انجازات مسروقة > الادعاء الكاذب بالنجاح في رفع حظر السفر الى مصر

أن نرى مصر قبلة لكل السياح من كل دول العالم هو منتهى امل التنمية السياحية في اي دولة في العالم و انه لنجاح عظيم
لكن الادعاء بانك نجحت في رفع حظر كان قد تم رفعه اصلا من قبل بفضل جهود وزير السياحة الاسبق (منير فخري عبد النور) في 2011 لهو الكذب و التدليس بعينه

---

اضغط على الصورة للانتقال الى مصدر الخبر

اضغط على الصورة للانتقال الى مصدر الخبر

مصر ترحب بقرار بكين برفع حظر السفر للصينيين الى المقاصد السياحية المصرية

القاهرة 5 أبريل 2011 (شينخوا) رحبت مصر بقرار بكين برفع حظر السفر للصينيين إلى المقاصد السياحية المصرية، مؤكدة أن ذلك يأتي انعكاس لقناعتها بعودة الأمور لطبيعتها.

وذكر بيان صحفى لوزارة السياحة المصرية صدر اليوم (الثلاثاء) أن قرار بكين برفع الحظر جاء انعكاسا لقناعة السلطات الصينية بعودة الأمور إلى طبيعتها فى مختلف أنحاء المقصد السياحى المصرى ، من حيث استتباب الأمن والاستقرار ، وهو ما يجعل المقصد المصرى على أتم الاستعداد لاستقبال السائحين .

وكانت السلطات الصينية قد ابلغت وزارة السياحة المصرية بقرارها رفع حظر السفر إلى مصر الذى كان قد تم فرضه فى أعقاب ثورة "25 يناير".

يذكر أن قرار رفع حظر السفر من جانب السلطات الصينية يأتى فى أعقاب لقاء وزير السياحة المصري منير فخرى عبد النور مع سفير الصين لدى مصر سونج آيجو الأسبوع الماضى ، حيث تم خلال هذا اللقاء التأكيد على قيام الجانب المصرى ببذل أقصى الجهد لاستعادة الحركة الوافدة من الصين إلى مصر إلى جانب التأكيد على استعداد الجانب المصرى للاستماع لمقترحات الجانب الصينى فى هذا الشأن.

يذكر أن عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى مصر فى عام 2010 قد بلغ 106 آلاف سائح وذلك بزيادة قدرها 37 في المائة عن عام 2009 ، محققين بذلك 880 ألفا و 756 ليلة سياحية، بزيادة قدرها 73.1 في المائة عن عام 2009 .

وكانت روسيا قد بادرت الأسبوع الماضي برفع حظر السفر عن مصر وذلك في اعقاب زيارة منير فخري عبد النور إلى العاصمة موسكو لبحث سبل دعم السياحة في مصر، فيما خففت الولايات المتحدة الامريكية الحظر.

زعزوع يؤكد نجاحه في رفع الحظر الصيني عن السفر الى مصر

أ.ش.أ : قال وزير السياحة هشام زعزوع إنه نجح في رفع الحظر الصيني عن القاهرة والإسكندرية وبالتالي بدأت مصر الترويج لمنتجاتها في السوق الصينية وبخاصة المنتج الثقافي، مشيرا إلى أنه التقى مع 20 من منظمي الرحلات وتم الاتفاق على منحهم تسهيلات على الطائرات الشارتر (المؤجرة) إذا تم تسييرها إلى مصر.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد أن الصين تسير رحلات شارتر إلى جزر المالديف وهو ما يعني أنه لا مشكلة في تسيير رحلات الطيران الشارتر مع مصر، مؤكدا أن الطيران هو العنصر الحاكم في نقل السائحين إلى المقصد السياحي المصري من كافة الأسواق السياحية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على 20 رحلة طيران بين مصر والصين، عشرة من مصر للطيران ومثلهم من الصين وسيتم إضافة أربع رحلات في الموسم الشتوي من بكين.

وأوضح أنه نجح في الاتفاق مع وزارة الخارجية على تسيير منح التأشيرات للمجموعات عند وصولهم إلى القاهرة وهو ما يساعد على جذب المزيد من السياح إلى مصر سواء من السوق الصيني أو غيره.

وأكد وزير السياحة المصري أن النجاح في زيادة عدد الرحلات يعمل على تشجيع شركات الطيران الصينية لتسيير رحلاتها إلى مصر، مشيرا إلى أن هناك سعى شديد من أجل دفع تلك الرحلات في الموسم الشتوي لدعم السياحة المصرية في المناطق السياحية بمحافظات الصعيد.

وقال إن الحوار بين الرئيس محمد مرسي والرئيس الصيني هو "جينتاو" في المجال الاقتصادي تركز جزء كبير منها على تشجيع السياحة إلى مصر وبخاصة مسألة حظر السفر إلى مصر، متوقعا أن تنشط الرحلات الجوية خلال الشهور المقبلة من العام الحالي بصورة كبيرة.

وأشار إلى أن عدد السياح الصينيين في عام 2010 بلغ 107 ألف سائح ونسعى حاليا حتى نهاية 2013 للوصول إلى 150 ألف سائح صيني والمستهدف هو 1% من السياحة الخارجية الصينية والتي تصل إلى مليون سائح في 2020.

وأوضح وزير السياحة هشام زعزوع أن أغلب السياحة الصينية تتجه للمقاصد القريبة منها، ولذا نسعى إلى الجزء الذي يسافر مسافات بعيدة وهو ما يمكن أن نحصل منه على مليون سائح صيني تقريبا أو أكثر.

وأضاف أنه تم توقيع اتفاقيات للتعاون منها تدريب العمالة المصرية على المطبخ الصيني والتعامل مع السائح الصيني، حيث سيتم الاستعانة في تلك الدورات بمرشدين سياحيين للتعامل مع السائح الصيني كما يريد وليس في إطار إجادة اللغة فقط.

وأشار إلى أن متوسط إقامة السائح الصيني يصل إلى 5ر8 ليلة وهو متوسط إقامة مرتفع ونسعى لزيادة إنفاق السائح الصيني بضم المراكز التجارية الكبرى لجولات السائح الصيني في مختلف المحافظات المصرية.

وتابع أن الاقتصاد المصري يسعى لبحث كيفية التعافي وهو ما يدفع إلى الاهتمام بعملية الترويج بصورة أكبر ويمكن أن نصل إلى دخل 900 مليون جنيه بنهاية عام 2013 من السوق الصيني وحده بالعملات الأجنبية.

وأردف أن الاستثمارات السياحية الصينية في مصر كانت تزداد بصورة كبيرة حيث أجرى لقاء مع شركة "تيدا" التي تريد بناء فندق في منطقة شمال غرب السويس والتي بها العديد من الاستثمارات الصناعية والتجارية الصينية.

وأضاف أن الوزارة تسعى لنقل الصورة الصحيحة عن مصر وتوضيح الصورة كما هي في الواقع وليس العمل على ترويج صور غير صحيحة، مؤكدا أن هناك تراجع كبير في المشكلات التي يعاني منها الشارع المصري.

وأشار إلى أن الحالة الأمنية في تطور مستمر وهناك خطط مع المكاتب السياحية في الخارج بدعوة رجال الإعلام في الأسواق السياحية الدولية ومنظمي الرحلات للوقوف على الواقع المصري بصورة دقيقة.

وشدد وزير السياحة هشام زعزوع على ضرورة إبراز الأحداث السياحية في مصر بصورة أكبر في وسائل الإعلام وما يرتبط بالسياحة مثل الآثار والأحداث الفلكية وغيرها، مشيرا إلى أن هناك تطوير يتم حاليا في منطقة الأهرام والذي ينتهي في النصف الثاني من الشهر المقبل.

وقال أنه سيتم أيضا إبراز افتتاح طريق الكباش وغيرها من الأحداث الهامة للعالم أجمع والمهرجانات السينمائية وغيرها من الأحداث الثقافية، مشيرا إلى أنه سيتم أعداد أجندة ثقافية ثابتة سنوية لجذب السياح المهتمين بتلك الأحداث.

وأكد الدعم الكامل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لصناعة السياحة وهناك اهتمام لافت لهما بالملف السياحي باعتبار أن السياحة هي الملف الأهم والأسرع في إعادة بناء الاقتصاد المصري.

وقال إن المهمة التي تم تكليفي بها مهمة وطنية في تلك الفترة وسيتم حل مشاكل القطاع حاليا بصورة تدريجية وبخطوات منتظمة ولكن بدراسة متأنية لتعديل الوضع في داخل الوزارة إلى العمل المؤسسي.

وأكد أنه لم يتم حسم مسألة التنقلات والتغييرات في الوزارة من الداخل، مشيرا إلى أن العمل سيكون في الوزارة بنظام مؤسسي وليس بنظام فردي لأن وضع نظام مؤسسي أهم من تغيير الأفراد ولذا نهتم حاليا بتغيير النظام المؤسسي.

وأشاد بصورة كبيرة برئيس هيئة تنشيط السياحة "عمرو العزبي" الذي طالته شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن العزبي حتى الآن، ووصفه بأنه الأخلص والأنشط والأكثر أمانة في وزارة السياحة ويجب أن يتم الاستفادة به في أي مكان في وزارة السياحة بصورة أكبر.