:الهيكل التنظيمي السري للاخوان
الهيكل التنظيمي للتنظيم السري للإخوان : الأسرة والشعبة والنقيب في تنظيم الإخوان
كتاب ثروت الخرباوي "قلب الإخوان محاكم تفتيش الجماعة".. خطير به الكثير من الجدل. لكن البعض يحذر من كلمات الخرباوي، معلقين أن شهادته "مجروحة"، لسبب بسيط أنه مطرود من جماعة الإخوان المسلمين
مسألة المحاكمة، والطرد نهاية قصة ثروت الخرباوي المحامي الشهير، لكن هناك بداية للحكاية.. إحدى وثائق الكتاب الصادر عن دار الهلال تحمل عنوان: "بشأن التحقيق مع الأخ ثروت عبد الباسط الخرباوي، وتقول الوثيقة
الاتصال بمجموعة الوسط-
صلته بالدكتور سليم العوا-
الوقوف ضد رجائي عطية ومناصرة سامح عاشور-
مقالات في الصحف ضد الإخوان-
مؤامرة على المرشد ولقاء مع سامح عاشور-
مخالفة قرار المرشد بمنع خروجه من بيته، حيث خرج يوم الانتخابات ووقف مع عاشور ضد قائمة الإخوان.-
بدأ الخرباوي كتابه، بعد تقديمه لبعض حيثيات إعجابه بالجماعة، بعنوان:"الجموح المستطير". حاول أن يوضح فيه أنه كان يرفض التهم الموجهة إلى الإخوان، وخاصة ما هو منسوب إلى التنظيم الخاص، خاصة أن مؤسس الجماعة حسن البنا قال ذات يوم عن أفراد النظام الخاص الذين نفذوا عمليات اغتيال أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين. لكنه فوجئ بكلمات للمرشد المستشار مأمون الهضيبي تؤكد:"نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للإخوان المسلمين قبل الثورة". كان ذلك في شتاء 1992 في المناظرة التي جرت في معرض الكتاب بينه وبين الدكتور فرج فودة تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية". وكان حاضرا الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد عمارة. ووقتها ضجت القاعة بالتهليل والتكبير والتصفيق.
حدثت للخرباوي صدمة كبيرة من كلام الهضيبي: أي عبادة تلك التي قتلت مسلمين آمنين على أنفسهم؟ في ليلة وضحاها وعلى لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!. تنقلب المعايير رأسا على عقب في منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة! وتتحول عملية قتل سيد فايز الإخواني الذي نشأ في معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص إلى عبادة!
لم يسكت الخرباوي بل حاول مناقشة هذا الكلام مع أسامة الغزاوي، والذي طُرد هو الآخر من الجماعة، وكان الغزاوي يسكن في الزيتون ونشأت بينه وبين مصطفى مشهور صلات قوية، إذ كان مشهور هو أول نقيب لـ"أسرة" ينخرط فيها أسامة عام 1980 ("الأسرة" هي البناء الإخواني القاعدي.. وتتكون من خمسة أو ستة أفراد يرأسهم شخص يُطلق عليه لقب "النقيب". وكل مجموعة "أسر" تشكل "شعبة". وكل مجموعة "شُعَب" تشكل "منطقة". وكل مجموعة "مناطق" تشكل "محافظة").
لكن حديث الغزاوي مع الخرباوي بدلا من أن يهدئ ما في عقله ويناقش ذهنه، زاد من الجدل داخله وكبرت الحيرة في نفسه، إذ اكتشف الخرباوي أن هناك مرشدا سريا للجماعة لا يعرف أحد عنه شيء. وحكى له:"غالبية الإخوان لا يعرفون أنه بعد وفاة المستشار حسن الهضيبي بعام.. وقع الاختيار على المهندس حلمي عبد الحميد الذي كان الساعد الأيمن للمقاول الشهير عثمان أحمد عثمان ليكون مرشدا للجماعة. ووافق الرجل إلا أنه اشترط شرطين، أن تصدر موافقة تنصيبه من الأعضاء الباقين على قيد الحياة من الهيئة التأسيسية من الإخوان. والشرط الثاني فهو أن يكون مرشدا سريا لا يفصح عن اسمه أحد، على أن يظل قائما بمهامه إلى حين إعادة تشكيل التنظيم ثم يترك موقعه لغيره". ولكن بعد عام حدث جدل وصخب ثم جاء بعده عمر التلمساني.
وبعد أحداث كثيرة وتفاصيل أكثر، صدر قرار من المرشد العام مصطفى مشهور بمنع ثروت الخرباوي من مغادرة بيته كي لا يشارك في انتخابات نقابته مساندا لـ"سامح عاشور" رغم تأييد الإخوان لرجائي عطية. وقال له المهندس أحمد شوشة الذي أبلغه بالقرار: "كلنا يعلم أن هناك في الإخوان من ارتكب موبقات تنجس البحر المتوسط ومع ذلك لم يصدر ضده مثل هذا القرار، ولكننا نريد هنا في منطقتنا أن نضرب المثل على الالتزام ونثبت لإخواننا وقادتنا أننا نسمع ونطيع حتى ولو كان القرار ظالما". وحاول أحمد شوشة أن يحثه على الموافقة قائلا له: "الأخ بين يدي مرشده كالميت مغسله يقلبه كيف يشاء".
ولعل هذه الوصفة السحرية هي ما تحاول الجماعة تصديره في قرارات حاسمة، مثل انسحابها من إعادة الانتخابات، رغم "القيل والقال" من جانب بعض الإخوان الذين كانوا يرفضون الانسحاب.
في الفصل السابع من الكتاب "مسجون في قلعة الإخوان" يحكي الخرباوي عن زائر الفجر حسن عبد الحليم، نقيب أسرته الإخوانية، الذي جاء ليبلغه بأنه تمت إحالته إلى محكمة الإخوان التي تنعقد في مكتب المهندس ممدوح الحسيني في الثامنة صباحا، وقال الخرباوي: "أليس من المفترض يا دكتور حسن أن يكون هناك تمهيد.. أليس من العدل أن يتم إخباري قبل التحقيق بوقت كاف، ثم ما هو موضوع التحقيق؟"
هكذا أحيل الخرباوي إلى محاكمة داخلية ليمثُل أمام محكمة الإخوان التي ترأسها جودة شعبان، وهو عامل صباغة توقف عن التعليم قبل الابتدائية، وأما عضو اليسار فهو مجدي عبدالله الحاصل علي شهادة فنية متوسطة، وعضو اليمين المهندس فعة ممدوح الحسيني مسئول منطقة الإخوان في مدينة نصر.
بدأت المحكمة الهزلية ولديها شهادة الشهود على عدة تهم مسجلة ومكتوبة، ولم يسمح للخرباوي بمناقشة الشهود، وبعدما دافع عن نفسه، رفعت الجلسة وتقرر فصله من الجماعة.
وفي ومضات من الذاكرة يكتب الخرباوي أنه بعد سنوات علم بمحض المصادفة أن أحد المسئولين كتب توصية مفادها أن الخرباوي لا يصلح كأخ عامل حيث لا تتوفر بشأنه شروط الانخراط في الجماعة: "لأنه يفكر".
وحكى الخرباوي على لسان الشاوي أن الحال وصل مثلا بمأمون لدرجة أنه غضب غضبة شديدة على الصحفي محمد صلاح مدير مكتب الحياة بالقاهرة، لأن محمد يجري حوارات مع مجموعة الوسط، وزاد غضب المرشد على الصحفي محمد صلاح لأنه رفض طلب المرشد قطع صلته وحواراته مه هذه المجموعة، وبعد ذلك أصدر مأمون قراره بمقاطعة الإخوان لجريدة "الحياة".
وفي إحدى جلسات الخرباوي مع الدكتور توفيق الشاوي سمع منه خلاصة رأيه في الأحداث. وخرج من الجلسة أن محمد حبيب وأعوانه هم السبب لما حدث لمختار نوح، وأن حبيب هو الذي نسج، بفضل محمد طوسون، ضد الخرباوي كل هذه التهم لمحاكمته: "ثق تمام الثقة أن ما حدث معك هو شكل من أشكال الضربات التي يوجهها حبيب لنوح... حبيب يشق عليه وجود خيرت الشاطر ويخشي من عبد المنعم أبوالفتوح، لذلك يقوم بإقصاء من يظن أنهم سيكونون مع غيره". أما عبدالمنعم أبوالفتوح فمحترم وصادق وظاهره كباطنه.. وليس له في المؤامرات والدسائس ويعيش على أمل الإصلاح من الداخل.
وفي خاتمة الكتاب، حاول الخرباوي يرسم صورة لمعظم من يعرفه من الإخوان، محاولا أن يمدح البعض وأن يذم البعض الآخر.
ومن طالهم الذم من الخرباوي-ويجب في النهاية مناقشة كلامه من قيادات الإخوان- الدكتور محمد بديع الذي قال للخرباوي وهو في السجن: "سترى مني العجب عندما أخرج". ويقول الخرباوي: "لقد رأيت العجب فعلا"، إذ قال بديع إن الخرباوي ارتكب أخطاء في حق الإخوان فوجب إبعاده من الجماعة. ومن بعد –حسب الخرباوي- أصبح بديع مرشدا لجماعة الإخوان بعد فترة جدل وتخبط واتهامات بعدم شرعية انتخابات مكتب الإرشاد وتزويرها.
كتاب ثروت الخرباوي "قلب الإخوان محاكم تفتيش الجماعة".. خطير به الكثير من الجدل. لكن البعض يحذر من كلمات الخرباوي، معلقين أن شهادته "مجروحة"، لسبب بسيط أنه مطرود من جماعة الإخوان المسلمين
مسألة المحاكمة، والطرد نهاية قصة ثروت الخرباوي المحامي الشهير، لكن هناك بداية للحكاية.. إحدى وثائق الكتاب الصادر عن دار الهلال تحمل عنوان: "بشأن التحقيق مع الأخ ثروت عبد الباسط الخرباوي، وتقول الوثيقة
الاتصال بمجموعة الوسط-
صلته بالدكتور سليم العوا-
الوقوف ضد رجائي عطية ومناصرة سامح عاشور-
مقالات في الصحف ضد الإخوان-
مؤامرة على المرشد ولقاء مع سامح عاشور-
مخالفة قرار المرشد بمنع خروجه من بيته، حيث خرج يوم الانتخابات ووقف مع عاشور ضد قائمة الإخوان.-
بدأ الخرباوي كتابه، بعد تقديمه لبعض حيثيات إعجابه بالجماعة، بعنوان:"الجموح المستطير". حاول أن يوضح فيه أنه كان يرفض التهم الموجهة إلى الإخوان، وخاصة ما هو منسوب إلى التنظيم الخاص، خاصة أن مؤسس الجماعة حسن البنا قال ذات يوم عن أفراد النظام الخاص الذين نفذوا عمليات اغتيال أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين. لكنه فوجئ بكلمات للمرشد المستشار مأمون الهضيبي تؤكد:"نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للإخوان المسلمين قبل الثورة". كان ذلك في شتاء 1992 في المناظرة التي جرت في معرض الكتاب بينه وبين الدكتور فرج فودة تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية". وكان حاضرا الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد عمارة. ووقتها ضجت القاعة بالتهليل والتكبير والتصفيق.
حدثت للخرباوي صدمة كبيرة من كلام الهضيبي: أي عبادة تلك التي قتلت مسلمين آمنين على أنفسهم؟ في ليلة وضحاها وعلى لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!. تنقلب المعايير رأسا على عقب في منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة! وتتحول عملية قتل سيد فايز الإخواني الذي نشأ في معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص إلى عبادة!
لم يسكت الخرباوي بل حاول مناقشة هذا الكلام مع أسامة الغزاوي، والذي طُرد هو الآخر من الجماعة، وكان الغزاوي يسكن في الزيتون ونشأت بينه وبين مصطفى مشهور صلات قوية، إذ كان مشهور هو أول نقيب لـ"أسرة" ينخرط فيها أسامة عام 1980 ("الأسرة" هي البناء الإخواني القاعدي.. وتتكون من خمسة أو ستة أفراد يرأسهم شخص يُطلق عليه لقب "النقيب". وكل مجموعة "أسر" تشكل "شعبة". وكل مجموعة "شُعَب" تشكل "منطقة". وكل مجموعة "مناطق" تشكل "محافظة").
لكن حديث الغزاوي مع الخرباوي بدلا من أن يهدئ ما في عقله ويناقش ذهنه، زاد من الجدل داخله وكبرت الحيرة في نفسه، إذ اكتشف الخرباوي أن هناك مرشدا سريا للجماعة لا يعرف أحد عنه شيء. وحكى له:"غالبية الإخوان لا يعرفون أنه بعد وفاة المستشار حسن الهضيبي بعام.. وقع الاختيار على المهندس حلمي عبد الحميد الذي كان الساعد الأيمن للمقاول الشهير عثمان أحمد عثمان ليكون مرشدا للجماعة. ووافق الرجل إلا أنه اشترط شرطين، أن تصدر موافقة تنصيبه من الأعضاء الباقين على قيد الحياة من الهيئة التأسيسية من الإخوان. والشرط الثاني فهو أن يكون مرشدا سريا لا يفصح عن اسمه أحد، على أن يظل قائما بمهامه إلى حين إعادة تشكيل التنظيم ثم يترك موقعه لغيره". ولكن بعد عام حدث جدل وصخب ثم جاء بعده عمر التلمساني.
وبعد أحداث كثيرة وتفاصيل أكثر، صدر قرار من المرشد العام مصطفى مشهور بمنع ثروت الخرباوي من مغادرة بيته كي لا يشارك في انتخابات نقابته مساندا لـ"سامح عاشور" رغم تأييد الإخوان لرجائي عطية. وقال له المهندس أحمد شوشة الذي أبلغه بالقرار: "كلنا يعلم أن هناك في الإخوان من ارتكب موبقات تنجس البحر المتوسط ومع ذلك لم يصدر ضده مثل هذا القرار، ولكننا نريد هنا في منطقتنا أن نضرب المثل على الالتزام ونثبت لإخواننا وقادتنا أننا نسمع ونطيع حتى ولو كان القرار ظالما". وحاول أحمد شوشة أن يحثه على الموافقة قائلا له: "الأخ بين يدي مرشده كالميت مغسله يقلبه كيف يشاء".
ولعل هذه الوصفة السحرية هي ما تحاول الجماعة تصديره في قرارات حاسمة، مثل انسحابها من إعادة الانتخابات، رغم "القيل والقال" من جانب بعض الإخوان الذين كانوا يرفضون الانسحاب.
في الفصل السابع من الكتاب "مسجون في قلعة الإخوان" يحكي الخرباوي عن زائر الفجر حسن عبد الحليم، نقيب أسرته الإخوانية، الذي جاء ليبلغه بأنه تمت إحالته إلى محكمة الإخوان التي تنعقد في مكتب المهندس ممدوح الحسيني في الثامنة صباحا، وقال الخرباوي: "أليس من المفترض يا دكتور حسن أن يكون هناك تمهيد.. أليس من العدل أن يتم إخباري قبل التحقيق بوقت كاف، ثم ما هو موضوع التحقيق؟"
هكذا أحيل الخرباوي إلى محاكمة داخلية ليمثُل أمام محكمة الإخوان التي ترأسها جودة شعبان، وهو عامل صباغة توقف عن التعليم قبل الابتدائية، وأما عضو اليسار فهو مجدي عبدالله الحاصل علي شهادة فنية متوسطة، وعضو اليمين المهندس فعة ممدوح الحسيني مسئول منطقة الإخوان في مدينة نصر.
بدأت المحكمة الهزلية ولديها شهادة الشهود على عدة تهم مسجلة ومكتوبة، ولم يسمح للخرباوي بمناقشة الشهود، وبعدما دافع عن نفسه، رفعت الجلسة وتقرر فصله من الجماعة.
وفي ومضات من الذاكرة يكتب الخرباوي أنه بعد سنوات علم بمحض المصادفة أن أحد المسئولين كتب توصية مفادها أن الخرباوي لا يصلح كأخ عامل حيث لا تتوفر بشأنه شروط الانخراط في الجماعة: "لأنه يفكر".
وحكى الخرباوي على لسان الشاوي أن الحال وصل مثلا بمأمون لدرجة أنه غضب غضبة شديدة على الصحفي محمد صلاح مدير مكتب الحياة بالقاهرة، لأن محمد يجري حوارات مع مجموعة الوسط، وزاد غضب المرشد على الصحفي محمد صلاح لأنه رفض طلب المرشد قطع صلته وحواراته مه هذه المجموعة، وبعد ذلك أصدر مأمون قراره بمقاطعة الإخوان لجريدة "الحياة".
وفي إحدى جلسات الخرباوي مع الدكتور توفيق الشاوي سمع منه خلاصة رأيه في الأحداث. وخرج من الجلسة أن محمد حبيب وأعوانه هم السبب لما حدث لمختار نوح، وأن حبيب هو الذي نسج، بفضل محمد طوسون، ضد الخرباوي كل هذه التهم لمحاكمته: "ثق تمام الثقة أن ما حدث معك هو شكل من أشكال الضربات التي يوجهها حبيب لنوح... حبيب يشق عليه وجود خيرت الشاطر ويخشي من عبد المنعم أبوالفتوح، لذلك يقوم بإقصاء من يظن أنهم سيكونون مع غيره". أما عبدالمنعم أبوالفتوح فمحترم وصادق وظاهره كباطنه.. وليس له في المؤامرات والدسائس ويعيش على أمل الإصلاح من الداخل.
وفي خاتمة الكتاب، حاول الخرباوي يرسم صورة لمعظم من يعرفه من الإخوان، محاولا أن يمدح البعض وأن يذم البعض الآخر.
ومن طالهم الذم من الخرباوي-ويجب في النهاية مناقشة كلامه من قيادات الإخوان- الدكتور محمد بديع الذي قال للخرباوي وهو في السجن: "سترى مني العجب عندما أخرج". ويقول الخرباوي: "لقد رأيت العجب فعلا"، إذ قال بديع إن الخرباوي ارتكب أخطاء في حق الإخوان فوجب إبعاده من الجماعة. ومن بعد –حسب الخرباوي- أصبح بديع مرشدا لجماعة الإخوان بعد فترة جدل وتخبط واتهامات بعدم شرعية انتخابات مكتب الإرشاد وتزويرها.