فتح مصر
هو برنامج عمل وموقعة بقلم خيرت الشاطر نائب المرشد
وعليها توصية بذات القلم بأن توزع تلك الوثيقة "نسخة للجنة الانتخابات والمكاتب الادارية"أي المحافظات. قراءة الوثيقة جيداً تنذر بالخطر الداهم خاصة وانها تخص المرحلة الاولي من فتح مصر
والتي تستهدف تأسيس كيان شرعي أو الحصول علي اعتراف بالشرعية، ونشر الدعوة في ربوع مصر عن طريق التوسع الافقي والوصول بعدد الاخوان الي ما لا يقل عن 3 ملايين أخ، وكما يقول الشاطر في خلاصة وثيقته، فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولي ولو بنسبة عالية، من المستهدف كان من السهل الاستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصري وهو ما يساعد الاخوان علي الدخول للمرحلة الثانية من فتح مصر.
وحتي يحين ذلك فان قراءة الوثيقة تذهب بنا إلي عدة أوجه للخطورة يحملها هذا المحرر الاخواني الخطير.
الأول: أن الجماعة تذهب لتصفية كل التيارات الاسلامية في الساحة بالضم او بالتفريغ أو الاحتواء،
مع إدراك كامل لاهمية ان يظهر الاخوان امام الناس في صورة من يمثل الاخوان وحدهم دون غيرهم حتي تستقر تلك الصورة في أذهان الجماهير وبالتالي تنتفي تدريجيا عن الآخرين أي صلة بالعمل بالاسلامي، أي أن الاخوان يصبحون الاسلام والاسلام هو الاخوان، وكما قال المرشد لاخوانه "إذا عرفكم الناس عرفوا الاسلام وإذا جهلوكم جهلوا الاسلام".
الثانية: استخدام التخفي والتمويه في الغايات والاهداف وليس في الوسائل، حث يؤكد نائب المرشد أن مرحلة السرية في الجماعة انتهت ودخل الاخوان مرحلة العلنية.
الثالثة: وتلك هي الاخطر ان الجماعة قررت اقامة قنوات اتصال بالحزب الحاكم وبشخصيات نافذة في العمل السياسي، والادهي أن نائب المرشد يذهب إلي أن هذا الامر قد تم!! مع استخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع الحكم وباقي المؤسسات والاحزاب المدنية.
الرابعة: تجريح المخالفين واتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر، واختراق المؤسسات الصحفية القومية والتوافق مع بعض المؤسسات المستقلة.
الخامسة: وفي المرحلة الاولي توقع الاخوان ان يدخل البرلمان ما لا يقل عن خمسين اخاً فقط، تلك كانت أمانيهم وتوقعاتهم، وأسسوا عليها المرحلة الاولي من "فتح مصر"وبعد أن وصلوا إلي 76 مقعداً يبحثون الآن تسريع عملية "فتح مصر"!
وعليها توصية بذات القلم بأن توزع تلك الوثيقة "نسخة للجنة الانتخابات والمكاتب الادارية"أي المحافظات. قراءة الوثيقة جيداً تنذر بالخطر الداهم خاصة وانها تخص المرحلة الاولي من فتح مصر
والتي تستهدف تأسيس كيان شرعي أو الحصول علي اعتراف بالشرعية، ونشر الدعوة في ربوع مصر عن طريق التوسع الافقي والوصول بعدد الاخوان الي ما لا يقل عن 3 ملايين أخ، وكما يقول الشاطر في خلاصة وثيقته، فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولي ولو بنسبة عالية، من المستهدف كان من السهل الاستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصري وهو ما يساعد الاخوان علي الدخول للمرحلة الثانية من فتح مصر.
وحتي يحين ذلك فان قراءة الوثيقة تذهب بنا إلي عدة أوجه للخطورة يحملها هذا المحرر الاخواني الخطير.
الأول: أن الجماعة تذهب لتصفية كل التيارات الاسلامية في الساحة بالضم او بالتفريغ أو الاحتواء،
مع إدراك كامل لاهمية ان يظهر الاخوان امام الناس في صورة من يمثل الاخوان وحدهم دون غيرهم حتي تستقر تلك الصورة في أذهان الجماهير وبالتالي تنتفي تدريجيا عن الآخرين أي صلة بالعمل بالاسلامي، أي أن الاخوان يصبحون الاسلام والاسلام هو الاخوان، وكما قال المرشد لاخوانه "إذا عرفكم الناس عرفوا الاسلام وإذا جهلوكم جهلوا الاسلام".
الثانية: استخدام التخفي والتمويه في الغايات والاهداف وليس في الوسائل، حث يؤكد نائب المرشد أن مرحلة السرية في الجماعة انتهت ودخل الاخوان مرحلة العلنية.
الثالثة: وتلك هي الاخطر ان الجماعة قررت اقامة قنوات اتصال بالحزب الحاكم وبشخصيات نافذة في العمل السياسي، والادهي أن نائب المرشد يذهب إلي أن هذا الامر قد تم!! مع استخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع الحكم وباقي المؤسسات والاحزاب المدنية.
الرابعة: تجريح المخالفين واتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر، واختراق المؤسسات الصحفية القومية والتوافق مع بعض المؤسسات المستقلة.
الخامسة: وفي المرحلة الاولي توقع الاخوان ان يدخل البرلمان ما لا يقل عن خمسين اخاً فقط، تلك كانت أمانيهم وتوقعاتهم، وأسسوا عليها المرحلة الاولي من "فتح مصر"وبعد أن وصلوا إلي 76 مقعداً يبحثون الآن تسريع عملية "فتح مصر"!