: رابعا: القوى الخارجية المعادية : أمريكا والغرب
أ- التعايش: بإقناعهم أنه من مصلحتهم التعامل مع القوى الحقيقية لأبناء المنطقة والتى تتميز بالاستقرار والانضباط بقيم دينية تراعى مصالح الآخرين إذا قامت على احترام حقوق الدين وعدم استغلالهم أو فرض قيم مغايرة عليهم (علاقات ندية متكافئة ترعى المصالح المشتركة).
ب- التحييد: بإشعارهم أنه من مصلحتهم عدم الإضرار بنا لاننا لا نشكل خطرا عليهم ما داموا لا يعوقون جهود التمكين وفى ذات الوقت أننا نملك أو نستطيع التأثير على مصالحهم إذا كانوا ضد جهود التمكين.
ج-تقليل فاعلة أخطارهم: بالتأثير المباشر على مصالحهم وإضعاف تأثير مؤسساتهم بالتأثير على اتخاذ القرار لديهم.
وهو ما يفسر لنا لقاءات الإخوان المكثفة السرية والعلنية مع القادة الأمريكان، والتى تبدأ وتنتهى «سرا» عند صاحب خطة التمكين المهندس خيرت الشاطر، وفى نفس المكتب الذى رسمت فيه الخطة بمدينة نصر والتى كانت آخرها لقائه مع السيناتور جون ماكين الذى أبرم معه اتفاق دعم جهود الأمريكان للإفراج عن المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى والسماح لهم بالسفر، الأمر الذى تم بحذافيره عقب اللقاء مباشرة