سابعا:القطاعات الإسلامية والمفكرين الإسلاميين:
أ-جماعات ومفكرون إسلاميون مستقلون: يتفقون معنا فى الرسالة ولو جزئياً ويختلفون فى الوسائل ونستخدم معهم:
• التنسيق والتعاون والتكامل والتحالف.
• الاحتواء التجنيد التعايش
ب-جماعات إسلامية ومفكرون غير مستقلين وتابعون لجهات معينة وتستغل لطرح بديل لتعويق جهود التمكين
ونستخدم معهم، التوجيه والاحتواء والتحييد وتقليل فاعلية.
وقد وضعت خطة التمكين فى شكل تقرير يؤكد أن المرحلة الجديدة من عمر التنظيم تتطلب المواجهة ولا تحتمل عمومية الأهداف السابقة فى «الانتشار والتغلغل»، وتحذر الوثيقة من التضارب فى القرارات بالنسبة للمواقف التى تتعرض لها الجماعة، فضلاً عن التحدى والتهديد الخارجى والمواجهة السافرة بين الأنظمة الموجودة وحركات الإسلام السياسى العاملة على الساحة.
ويتساءل واضع الوثيقة، ما هى الأوضاع التى ينبغى أن تكون عليها الحال، والنتائج المرجوة على المدى القريب والقصير من حيث:
- تحقيق الرسالة.
- توافر الاستمرارية.
- الاستعداد للمهام المستقبلية.
- رفع الكفاءة.
والرسالة فى عرف الجماعة، وحسب نص الوثيقة، تستهدف التهيؤ لتحمل مهام المستقبل وامتلاك القدرة على إدارة الدولة وإعداد البناء الداخلى لمهام مرحلة «الكفاءة»، والأخيرة تقصد بها الوثيقة وضع سياسة مواجهة لذلك التهديد الخارجى، يقصدون به محاولات إجهاض مخططات الجماعة للسيطرة والتغلغل، وذلك عن طريق:
- الانتشار فى طبقات المجتمع الحيوية والقدرة على تحريكها.
- الانتشار فى المؤسسات الفاعلة ويقصدون بها الجيش والشرطة.
- التعامل مع القوى الأخرى.
- وأخيراً الاستفادة من البعد الخارجي