محمد مهدي عاكف:المرشد السابع (2004م - 16 يناير 2010)
من مواليد كفر عوض السنيطة -مركز أجا دقهلية، مدرسة (المنصورة) الابتدائية، ثم التوجيهية من مدرسة (فؤاد الأول) الثانوية بالقاهرة، ثم التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية، وتخرج في مايو 1950م.عمل بعد تخرجه مدرساً للرياضة البدنية بمدرسة (فؤاد الأول) الثانوية.عرف الإخوان في وقت مبكر في عام 1940م، وتربى على شيوخ الإخوان وعلمائهم، وعلى رأسهم حسن البنا، وكان من أحبِّ المشايخ إلى نفسه محيّ الدين الخطيب. التحق بكلية الحقوق 1951م، ورأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا) في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت الثورة، وسلَّم معسكرات الجامعة لـكمال الدين حسين المسئول عن الحرس الوطني آنذاك. كان آخر موقع شغله عاكف في الإخوان قبل صدور قرار بحل الجماعة عام 1954م هو رئاسة قسم الطلاب، كان رئيساً لقسم التربية الرياضية بالمركز العام للإخوان المسلمين. قُبض عليه في أول أغسطس 1954م، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف- أحد قيادات الجيش واحد اعلام الاخوان - والذي أشرف على طرد الملك "فاروق"- وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة خرج من السجن سنة 1974م في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات ليزاول عمله كمدير عام للشباب بوزارة التعمير. اشترك في تنظيم أكبر المخيمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنجلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.عمل مديرًا للمركز الإسلامي بميونخ شغل عضوية مكتب الإرشاد أعلى هيئة قيادية داخل الجماعة منذ عام 1987م حتى أكتوبر 2009. انتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987م عن دائرة شرق القاهرة، وذلك ضمن قائمة التحالف الإسلامي التي خاض الاخوان الانتخابات تحت مظلتها. قُدِّم للمحاكمة العسكرية سنة 1996م؛ فيما يعرف بقضية سلسبيل والتي ضمت وقتها عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين، وقد اتهمه الادعاء بانه المسئول عن التنظيم العالم للإخوان المسلمين، وحُكم عليه بثلاث سنوات، ليخرج من السجن في عام 1999م. متزوج وله أربعة أولاد تزوجت صغرى بناته عام 2006.
صاحب نظرية الثلاث طزات , طز في مصر ، وأبو مصر ، واللي في مصر وصاحب نظرية ضرب المعارضين بالجزمة عند وصول الإخوان للسلطة. محمد مهدي عاكف شخص غريب وعجيب مليء بالمتناقضات والغرائب بس فيه حاجة واحدة ثابتة لا تتغير فيه أبداً وهي إن مصلحة الإخوان تأتي قبل أي حاجة حتى لو كانت مصلحة البلد نفسها
في 2004: المرشد "مهدي عاكف" في برقية لمبارك خلال رحلة علاجه الأولى بألمانيا " في هذا الوقت الذي تواجه فيه مصرُ وأمتُنا العربيةُ والإسلاميةُ تحدياتٍ كبيرةً تستهدف أمنَها واستقرارها وسلامتها، والتي تحتاج إلى يقظةِ وانتباهِ وتضافرِ جميع القوى وتكاتفِ كلِّ الجهودِ، نسألُ اللهَ تعالى أن يمنَّ على سيادتِكم بالشفاءِ العاجلِ، وأن يُتمَّ عليكم نعمةَ الصحةِ والعافيةِ، وأن تعودوا إلى مصر وأنتم في خيرِ حالٍ، وأن يهيِّئ اللَّهُ لكُم ولمصرَ وللأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ السلامةَ من كل سوءٍ.. مع قبول وافرِ التحيةِ وفائقِ الاحترامِ" ولا يقولن قائل أن هذا نبل، فهل بارك الإخوان لكل من شفاه الله ليباركوا للطاغية بالشفاء؟ من الإسلام عدم التشفي في مرض ولكن ليس منه اتخاذ المرض وسيلة للتقرب من السلطان
* في 2005: أعلن المرشد العام "مهدي عاكف" تأييد الجماعة لترشيح مبارك لولاية جديدة وتمنى أن يلتقي به ويتحدث معه في حوار له مع مجلة آخر ساعة لم تكذبه الجماعة
* في 2007 :ان كل من يتابع تصريحات مهدي عاكف مرشد المحظورة, سوف يجد في تصريحاته عددا ليس بقليل من الأكاذيب و الشتائم, بالإضافة إلي الادعاءات الزائفة, فهو بعد أن خرج علينا بنظرية)طظ ) ثم بقبوله أن تحكم مصر بماليزي ثم تصريح (الجزمة للمعارضين ( جاءنا بآخر إبداعاته في تصريحات نشرت في صحيفة ( الأخبار اللبنانية ) بتاريخ 3 مارس 2007 م وتحتوي آخر تصريحاته علي عدد كبير من الأكاذيب و المغالطات و الشتائم , لا يمكن تجاهلها وسوف نعرض بعضا منها " لدينا نظام حكم إسلامي و أنا أكثر تنظيما من الرئيس مبارك "–" كنا ضد الملك وكنا نضرب الإنجليز " – " فؤاد علام كلب "– "نحن لسنا الجماعة الإسلامية التي تحتكر الإسلام. نحن جماعة من جماعات الإسلام" ) وهنا الكثير من الأكاذيب و السب بل و (العك( الذي عكف علي ممارسته في تصريحاته و أقواله. فهو و جماعته يدعون دائما أنهم لا يريدون الحكم ! فكيف لا يريدون الحكم وفي ذات الوقت يقول "لدينا نظام حكم إسلامي ) (؟!!) و يقول ايضا ( أنا أكثر تنظيما من الرئيس مبارك ) ولا ندري كيف نقبل منه هذا الادعاء وهو لم يتقدم ببرنامج واضح (!!) أنهم جماعة الخطاب المزدوج, لا تتوان في استخدام كل طرق الغش والكذب و في سبيل بلوغ هدفهم الهدام للوطن و المواطنين, فمثلا يقول في هذا التصريح أننا (كنا ضد الملك وكنا نضرب الإنجليز ) وهي مغالطه فادحة و كذب بين, فهم لم يكونوا ضد الملك علي الإطلاق وهذا مثبت في كتبهم و مذكرات قادتهم فمثلا – عند خروج الشعب المصري للهتاف لمصطفي النحاس قال الشعب هاتفا ( الشعب مع النحاس ( فخرجت الجماعة تناصر الملك ضد الشعب و ضد النحاس لتهتف ( الله مع الملك ( لم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي يوضح العلاقة الوثيقة بينهم وبين الملك, ولننظر إلي خطاباتهم للملك و كيف كان ولائهم له , وهذا خطاب نقدمه من كتب الإخوان أنفسهم و من إصدارات دور النشر الخاصة بهم, ومن كتاب ( الدعوة و الحكومات و الهيئات من تراث الإمام ألبنا ) ونص الخطاب تحت عنوان ملك يدعو و شعب يجيب ( إلي جلالة الملك فاروق الأول من الإخوان المسلمين , يا جلالة الملك الصالح العظيم , لقد دعوت فأسمعت .. إن شعبك الذي عرفك مؤمنا صالحا تقيا ووثق بك مجاهدا في سبيل إسعاده و إعزازه أمينا قويا .. يا جلالة الملك الصالح عرف فيك شعبك المنقذ له و الحارث لدينه و الساهر علي رعاية مصالحة و الداعي إلي الخير و الفضيلة فيه, بالقول و العمل فاحبك من كل قلبه و اخلص لعرشك من قرارة نفسه و عقد علي عهدك الرجاء و كنت عنده رمز الأمل) (!!!) هذا هو وعد الأخوان المخلصين للملك و للعرش, فكيف يقول الشيخ عاكف انه كان ضد الملك (؟!!) إنهم جماعة اختارت التضليل سبيلا لتحقيق غايتهم. و الشيخ مهدي يقول إنهم كانوا يضربون الإنجليز وهي مغالطة أخري و صحيحها إنهم كانوا يعقدون اللقاءات و الاجتماعات التي هي عبارة عن ولائم إنجليزية للإخوان, فيذكر المرشد العام الرابع الأستاذ / محمد حامد أبو النصر في مذكراته ص 28 و 29 ( و بعد أن تناولنا طعام الغذاء سلمت " الميجر لاندل " صورة الخطبة بالإنجليزية و صورتها العربية .... و اختتم الحفل و انتهي بكلمة شكر من ( الميجر لاندل( هكذا كانت الموائد و الخطب والاحتفالات التي تتقبلها الإنجليز بل و ترد عليها بالشكر لما تقوله الجماعة , فكيف لنا أن نقبل ادعاء عاكف حين يصرح بأنهم كانوا ضد الإنجليز (؟!!) الم يرد المرشد الرابع حامد أبو النصر علي الإنجليز بأننا) أي الإخوان و الإنجليز؟) ( نتعاون كأصدقاء و ليس كأتباع ( فإذا كانت العلاقة هي تعاون وصداقة بين الإخوان و الإنجليز, كانت هناك ايضا صداقة بينهم و بين الفرنساوين في شركة قناة السويس, عندما تبرعوا للإخوان المسلمين بمبلغ 500 جنية لبناء مسجد الإسماعيلية وهو مدون في مذكرات حسن ألبنا شخصيا صـ (111), بل أن ألبنا يذكر أن خلاف دار بينه وبين أعضاء الجماعة حين قالوا للبنا (( كيف تصح الصلاة في المسجد وهو سيبني بهذا المال؟ )) فيجبهم حسن ألبنا (( إن هذه خرافة فهذا مالنا لا مال الخواجات .. إن البحر بحرنا )) هذه هي الجماعة المحظورة منذ تأسيسها و حتى اليوم, ينهجون التبريرات الواهية و يحللون لأنفسهم ما يأتي في مصالحهم, ظنا منهم إننا سننخدع بأقوالهم المنحرفة , لم ينتهي مرشد الأخوان مهدي عاكف من) العك ) فذهب يسب اللواء فؤاد علام الذي قال أن المحظورة في خطرها تتساو مع تجار المخدرات و كليهما محظور , ليرد مهدي علي فؤاد علام و يقول انه كلب وهو أسلوب يتناسب مع زعيم إرهابي لا يعرف إلا السباب و الشتم فهو يقول مرة (طظ) و مرة الجزمة واليوم كلب أنا لن أدافع عن اللواء علام و اعتقد بان حقوقه مكفولة عند القضاء المصري . أما الجديد الذي قاله مرشد الإخوان في تصريحه للصحيفة اللبنانية فهو " نحن لسنا الجماعة الإسلامية التي تحتكر الإسلام. نحن جماعة من جماعات الإسلام “ ان هذا التصريح هو الأغرب منذ تأسيس الجماعة وهناك حادثة في تاريخ الإخوان توضح أن الشيخ فارس (وهو قيادي اخواني بارز), حين قال مثل هذا القول ( أي إننا جماعة من جماعات المسلمين و لسنا الجماعة المسلمين حين قال هذا القول للشيخ( شريت) وهو قيادي اخواني ايضا وكانوا وقتها في السجن معا , وحين اشتد إصرار الشيخ( فارس) علي ما يقوله, يُـذكر انه (( احتدم النقاش, واحتد . وكان لابد أن يحسم ,... وقام جهاز امن الجماعة بتطبيق المنهج الحاسم : من خرج علي الجماعة فاضربوه بحد السيف . وتولي الأخ مهدي عاكف (احد قادة الجهاز السري, ولم يزل قائدا في صفوف الجماعة حتى الآن اقامة الحد. وان كان لا يوجد سيف كي يضرب بحده ,فانتزع من الأرض وتدا من ذلك الذي يثبتونه في الخيام وشج به رأس المارق الشيخ فارس .)) (من كتاب مجرد ذكريات – رفعت السعيد – صـ 182 ) هذا ما جاء عن تاريخهم وكيف إنهم هم فقط الإخوان وهم فقط المسلمين ومن يقول غير ذلك يكون قد خرج علي الجماعة و يستحق القصاص الإخواني (من خرج علي الجماعة فاضربوه بحد السيف ) هل بهذا التصريح يصبح مهدي عاكف خارج عن الجماعة ؟ الإجابة بعد الإطلاع علي تاريخهم (لا) لأنهم اعتادوا في المحن أن يغيروا خطابهم, حتى تعبر المحنة ظنا منهم أن بعد بمرور المحنة سيرجعون ثانيةٍ , لممارسة أدوارهم التضليلية, ونقول لهم بأنكم جسما غريبا في وطننا مصر , و نذكركم - كم كانت مصر متحضرة مستقرة قبل خروجكم علينا , أما آن لكم أن تستريحوا و تريحوا ؟
* في 2009: المرشد "مهدي عاكف" يعلق على ترشيح "جمال مبارك" بأن عليه أن يترك قصر والده لو قرر ترشيح نفسه للرئاسة، يعني مفيش مشكلة في المبدأ، ولو كان موقفهم تغير بعد انتخابات ۲۰۱۰ والكتف غير القانوني الذي وجه لهم فيها، فقال المرشد السابق أن ترشيحه مرفوض بالثلاثة
انظر ايضا : طظ في مصر