
في 12 فبراير 1949 وبعدما تم اغتيال حسن البنا .. وتنازع عرش الجماعه بعد ذلك فرق و معسكرات عديدة لعبد الرحمن البنا ،صالح عشماوى ، عبد القادر عوده ,ولكن استقر الامر علي الخضوع للرغبه الساميه للملك و مبايعة الهضيبي ليخلف المرشد المغتال .. الجماعه بهذا الاختيار تسلمت اموالها و ممتلكاتها المحجوزه و اصبحت صاحبه حظوة عند الملك الذى استقبل المرشد الجديد وطالت جلستهما الي 45 دقيقه كانت كافيه لتحويل ولاء الاخوان لدعم الملك الشاب.. حيث صرح المرشد بعدها (( كانت زيارة كريمه لملك كريم )).. لقد كانت هذه الزيارة و ما تلاها من زيارات لمكتب الارشاد بمثابه توقيع هدنه مع حكومه جلالة الملك و توحيد الخطط ضد حكومه الوفد التي تمتعت بثقة اغلبيه ساحقة من افراد الشعب في نوفمبر 1951.... يوم 25 مايو 1952 ( قبل انقلاب العسكر بشهر ) زار المرشد القصر الملكي ووقع في سجل التشريفات (( مبديا ولاءة مستنكرا هذه الصيحات التي تعالت ضد الاعتاب الساميه مبرئا الاخوان من الاشتراك في امثال هذه الاعمال الاجراميه في حق رب النعم و اصفا الفاروق بانه الحبيب صاحب الفضل الاول و الاخوان بانهم جند الله و جنود الرسول وولي الامر .))