الاخوان تاريخ اجرامي و حاضر اسود
  • الغرض من انشاء هذا الموقع
  • التاريخ الاسود
    • نبذة عن تشكيل جماعة الاخوان
    • علاقات الاخوان >
      • علاقة الاخوان بالملك
      • علاقة الاخوان بجمال عبد الناصر
      • علاقة الاخوان بالسادات
      • الاخوان و الاحزاب و النقابات
      • الاخوان و الاقباط
      • الاخوان و اختراق الاعلام
      • علاقة الاخوان بالشيعة
    • التنظيم الخاص و جرائم الاخوان
    • ادلة وجود التنظيم الخاص >
      • مذكرات علي عشماوي
    • اسلوب تجنيد اعضاء التنظيم الخاص
    • وهم البيعة
    • تاريخ الاخوان بالفيديو
  • الحاضر الاسود
    • انجازات مسروقة >
      • سرقة مشروع الاسعاف الطائر
      • سرقة منحة سيارات الشرطة من الصين
      • سرقة مشروع القطار السريع
      • سرقة مشروع شمال غرب السويس
      • ادعاء النجاح في رفع الحظر الصيني للسفر الى &#
      • سرقة اتفاقية اقامة 150 مصنع صيني في مصر
      • سرقة مشروع التنقيب عن الغاز الطبيعي في الب
      • سرقة مشروع بورصة النيل
      • سرقة مشروع التامين الصحي للاطفال
      • شو اعلامي - العفو عن الصحفيين
    • وثيقة الرعب الاخوانية >
      • نص الوثيقة
      • التعليق على الوثيقة
    • خطة التمكين و فتح مصر >
      • بروتوكولات حكماء الاخوان
      • خطة فتح مصر >
        • تفاصيل خطة التمكين و فتح مصر >
          • طريقة الاخوان للتعامل مع السلطة
          • طريقة الاخوان للتعامل مع الاقباط و اليهود
          • القوى الخارجية المعادية
          • القوى و الجمعيات المشبوهة
          • جماعات الضغط و الاحزاب
          • الجمعات الاسلامية و المفكرين
        • كيفية ادارة الدولة في ظل التمكين
      • اجهاض خطة التمكين بشكل مؤقت
    • لماذا نرفض الجمعية التاسيسية لطبخ الدستوž >
      • عيوب الجمعية التاسيسية لطبخ الدستور
      • قائمة الشرف
      • قائمة اعضاء الجمعية اللذين تم تعيينهم في و
      • حيثيات حكم المحكمة بحل الجمعية الاولى
      • اوجه الاعتراض على مواد الدستور
  • الهيكل التنظيمي السري للاخوان
  • تمويل تنظيم الاخوان
    • مصادر اموال الاخوان
    • غزة - الكنز الذي لا يفنى
    • التمويل الاجنبي
    • رجال الاعمال الاخوان
  • اشهر المفصولين من الجماعه واسباب فصلهم
  • المرأة في فكر الاخوان المسلمين
  • قالوا عن الاخوان
  • سيناريو 25 يناير مخطط لدى الاخوان من سنة 1954
    • ثورة الاخوان المكتوبة منذ 1954
  • الكذب المبرر بمبدأ التقية
  • مرشدين الاخوان
    • حسن البنا
    • حسن الهضيبي
    • عمر التلمساني
    • محمد حامد أبو النصر
    • مصطفي مشهور
    • محمد مأمون الهضيبي
    • محمد مهدي عاكف >
      • طظ في مصر
      • رد المهندس هيثم ابو خليل على طظ عاكف
    • محمد بديع
  • شخصيات اخوانية
    • سيد قطب
    • خيرت الشاطر
    • سعيد رمضان
    • يوسف ندا
  • ثورة الشعب ضد الاخوان >
    • سنة في حكم الاخوان > >
      • وصف الاحوال السياسية في عهد الاخوان
      • وصف الاحوال الاقتصادية في حكم الاخوان
      • وصف الاحوال الامنية في حكم الاخوان
      • الازمات مع القضاء في حكم الاخوان
      • الازمات الاعلامية في حكم الاخوان
    • ارهاصات الثورة على الاخوان
    • شبهات و ردود حول الثورة
    • ارهاب الاخوان

لماذا يجب ان نرفض الدستور الاخوانجي > عيوب اللجنة التاسيسية لطبخ الدستور

Picture
الجمعية التأسيسية الحالية معرضة للحكم ببطلانها كسابقتها لعدة أسباب فى مقدمتها أن مجلسى الشعب والشورى قد تعجلا عملية الاختيار  دون انتظار تصديق وإصدار القانون بالشروط والمعايير التى وافق عليها المجلس الأعلى ، إضافة الى أن الاختيار خالف الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بعدم إجازة اختيارأعضاء من مجلسى الشعب والشورى فى الجمعية، وهذا مسلم به لأن هذا الحكم كان حكماً مستعجلاً لكنه صار حجة بمعناه لأن كافة الأطياف السياسية إذا التقت فقد تلاقيت على احترام هذه القاعدة، وبالتالى فإنه قد جرى انفراد  الاخوان والسلفيين بانتخاب 20 عضوا من الشعب والشورى خلافاً لهذه القاعدة، فضلاً عن أن المجلسين اختارا قائمة من 100 عضو وتم وضع قائمة احتياطية لظروف المرض أو الوفاة أو الانسحاب، وهذه القائمة الاحتياطية هى التى يجوز  الاختيار من بينها، وليس معنى هذا الأخذ بترتيب الأسماء وعندما اعتبر مجلس الشعب غير قائم أصبح الاستعواض مستحيلاً وتم التعويض بأخذ الأسماء وفقاً لترتيبها فى كشف الاحتياطى، وهذا الأمر يخل بمبدأ التمثيل النسبى ، فلو افترضنا أن المتوفى من الأشخاص الممثلين للأزهر فقد يكون الشخص الاحتياطى وفقاً للترتيب من الكنيسة، والعكس صحيح ، وعلى هذا فإن البطلان يلحق الجمعية فى جميع الأحوال.


للأسف أستقل الأخوان والسلفيون بصورة مؤسفة بتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فاحتجزوا فيها لأنفسهم 50% فى ظل كوتة لمجلس الشعب والشورى كانت كلها للإخوان والسلفيين ثم عاد هؤلاء فانتخبوا ال50% الباقية لتصير الجمعية التأسيسية "ملاكى" بمعنى أنها إخوانية سلفية ولا يوجد فيها إلا أعداد ضئيلة جدا لا تقدم ولا تؤخر وبلغ الأمر حد تجاهل قامات دستوريه . واختيار لاعب كرة وتلميذ فى الجامعة . ليأتى حكم القضاء الإدارى والدستورية العليا "اللذين كانا متوقعين " لان الدستور والقانون لم يكن مع هذه التصرفات والتشريعات "الضريرة" إلا أن الإخوان ومن ورائهم السلفيون لم يقبلوا بأحكام القضاء ولم يحترموها وشاهدنا حملة مؤسفة انتهت بعد ولاية الرئيس الحالى بقرار غريب يتضمن عودة ما لا وجود له . وأقصد هنا مجلس الشعب الذى لم يعد له وجود بحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر فى 14 يوليو 2012 حيث التبست هذه الفترة بممارسات مؤسفة كان من أبرزها إصرار الإخوان ومن ورائهم السلفيون على إعادة إفراز الخطأ الذى شاب التشكيل الأول فى الجمعية التأسيسية فأحدث فى الانتخابات التى أجريت  لاختيارها على خطأين كبيرين الأول:تجاهلهم أن القانون الخاص بتحديد ضوابط ومعايير اختيارها لم لم يصدر والثانى أنهم تجاهلوا حكم محكمه القضاء الإدارى الذى كان قد أوقف قرار التشكيل الأول لما شابه من تخصيص كوتة واختيار أعضاء مجلسى الشعب والشورى فعاودوا اختيار 40 عضوا من الشعب والشورى مخالفين فى ذلك ما اتفقت عليه القوى الوطنية . وقد بلغنى فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 29 أغسطس أن الجمعية التأسيسية دفعت إلى الساحة "بشص" عليه طعم بضم الطاء بأن طرحت بقصد الاستدراج وأرسلت إلى بعض الجهات مواد مقترحة للدستور فى باب الحريات والحقوق والواجبات العامة وهى مواد لا ولم يقع عليها خلاف والمقصود من طرحها "استدراجنا" لمناقشتها لأن هذه المناقشة تستهدف "بالتحايل" إضفاء شرعية ضمنية على عمل باطل لجمعية أحاطها البطلان من منشئها وفى أدائها . ثم أضيف إلى هذا عوار أخر استجد بحكم الدستورية العليا والذى قضى فى 14 يونيو 2012 باعتبار أن مجلس الشعب غير قائم منذ لحظة تشكيلة لبطلان القانون الذى بنى عليه التشكيل لعدم دستوريته وهذا سوف يلحق بالحتم والضرورة مجلس الشورى لاتحاد السبب والعلة ومعنى هذا أن عملية الاستعواض بمن يعتزل أو ينسحب أو يمرض أو يموت من أعضاء "التأسيسية" صار مستحيلا .

*        لان هذا الاستعواض منوط بمجلس الشعب الذى لم يعد له وجود وقد ترتب على ذلك فى مرحلة سابقة أن اجتهد وتفلسف لاختيار بديل من القائمة الاحتياطية وكان هذا الاختيار بديل من القائمة الاحتياطية وكان هذا الاختيار عشوائيا التزم فقط بترتيب الكتابة فى الكشف الاحتياطى وقد اعترض أحد أعضاء حزب التجمع "فى التأسيسية " وأشار إلى أن ذلك يخل بالتمثيل النسبى لان المعتذر قد يكون من الكنيسة ويكون الترتيب فى الكشف الأزهرى . وبالتالى فالالتزام بترتيب الكتابة يؤدى إلى الإخلال بالتمثيل النسبى داخل الجمعية .

*        من الطريف أن احد أعضاء الإخوان قد رد فى الجلسة بأنة لا سبيل الى غير ذلك وإلا تعرض الاختيار للبطلان فكان هذا تسليما بأنهم هربوا من البطلان إلى البطلان . ثم مضت البلبلة والتخبط إلى حد مقترح "أن تقوم الجمعية ذاتها الى اختيار البدلاء" وهذا ليس له سند لا فى الإعلان الدستورى ولا فى القانون وهذا سبب جديد من أسباب البطلان .


*         الصمت التام الآن هو سيد الموقف والجمعية الآن ناقصة التشكيل وحسب علمى عددها  وصل حالياً 79 عضواً فى حين أن المادة 60 من الإعلان الدستورى توجب بأن يكون العدد 100 ثم زاد الطين بلة بأن أعضاء فى الجمعية التأسيسية قد تم تعيينهم خلال هذه الفترة فى مواقع تنفيذية مرموقة تحمل تعييناتهم فيها " شبهة " والغريب ألا يلتفت رجال قانون كبار داخل الجمعية إلى كل هذه الأخطاء المرتكبة وأن يقبلوا بالاستمرار فى مهمة محكوم عليها سلفاً بالبطلان . وهناك دعوى منظورة فى مجلس الدولة بعد 24 سبتمبر وقد يتم الحكم فيها ببطلان ووقف أعمال الجمعية التأسيسية .

*        دعونى أقول لكم إن ما سبق ولاية الرئيس الحالى حمل نذراً بالغة الخطر ومؤشرات تؤكد رغبة عارمة فى الاستحواذ والسيطرة على كل مفاصل الدولة وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسها المرشد العام الذى يدين له بالتبعية والولاء كافة أعضاء الجماعة أياً كانت مواقعهم سواء فى السلطة التشريعية أو التنفيذية ونحن نرى منذ ذلك التاريخ مشاهد يجمعها الإصرار على ارتكاب الأخطاء وعدم المبالاة بقوام الدولة الدستورية أو الالتزام بالقانون ويتجلى ذلك فى مواقف وقرارات يطول شرحها .


Powered by Create your own unique website with customizable templates.