: يوسف ندا
مثال أخر لقادة الإخوان وهو الأستاذ/يوسف ندا والذى كشف المهندس أبو العلا ماضى الإخواني السابق ووكيل مؤسسي حزب الوسط - تحت التأسيس في حديثه مع مجلة 'الإذاعة والتليفزيون' الذى أجرته معه سوسن الدويك عن قيام يوسف ندا بتزوير وثيقة ضد الزعيم جمال عبدالناصر ونظامه، وعن الخطة التي وضعها عبد الناصر وشارك فيها رؤساء أجهزة الأمن ضد جماعة الإخوان المسلمين وعناصرهم ونسائهم،
يقول المهندس أبو العلا ماضى : 'هي بالفعل الوثيقة المؤامرة وهذه الوثيقة لها قصة، فقد كان معنا رجل فاضل هو المهندس مراد جميل الزيات وكان أمين عام نقابة المهندسين وقتها وكان من جماعة الإخوان، وقد حكى لنا الرجل القصة الآتية: أنه اعتقل منذ عام 1965 وحتى عام 1971 حوالي ست سنوات وجاءت لهم هذه الوثيقة داخل السجن وهي تقول بأن نظام جمال عبد الناصر ومعه صلاح نصر يحاولون أن يقضوا على الإخوان بتشريد أسرهم ودفعهم لممارسة الرذيلة وكتب في الوثيقة بالنص أن النساء (نساء الإخوان) سواء كن زوجات أو أخوات أو بنات سوف يتحررن ويتمردن لغياب عائلهن وحاجتهن المادية قد تؤدي لانزلاقهن للخطيئة.
وقد نشرت هذه الوثيقة في كتاب 'قذائف الحق' للشيخ محمد الغزالي كما نشرها المستشار الإخوانى علي جريشة في مذكراته أيضا، وهذه الوثيقة كانت مكتوبة بطريقة الوثائق السرية، فهي تبدأ بتقرير اللجنة المؤلفة برئاسة السيد زكريا محيي الدين رئيس الوزراء في حينه بشأن القضاء على تفكير الإخوان وبناء على أوامر السيد الرئيس بتشكيل لجنة عليا لدراسة واستعراض الوسائل التي استعملت والنتائج التي تم التوصل إليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة ولوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب استعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات والمباحث العامة لبلوغ هدفين:
1ـ غسل مخ الإخوان من أفكارهم.
2ـ منع عدوى أفكارهم من الانتقال إلى غيرهم.
وقد اجتمعت اللجنة المشكلة من: 1ـ سيادة رئيس مجلس الوزراء 2ـ السيد قائد المخابرات العامة 3ـ السيد قائد المباحث الجنائية العسكرية 4ـ السيد قائد المباحث العامة 5ـ السيد مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر
وذلك بمبنى المخابرات العامة بكوبري القبة وكانت الوثيقة مكونة من حوالي ثماني ورقات. ويكمل لي المهندس مراد جميل الزيات بعد ذلك أنه بعد خروجه من السجن قابل 'يوسف ندا' القيادي الإخواني خارج مصر وحكي له كيف تتعرض جماعة الإخوان للظلم والاضطهاد على يد جمال عبد الناصر،وأظهر له الوثيقة فوجد 'يوسف ندا' وقد أخذ يضحك حتى استلقى على ظهره من الضحك، فاستغرب مراد وسأله ولم الضحك؟
فقال له يوسف ندا 'أنا يا مراد اللي فبركت هذه الوثيقة !! فدهش مراد الزيات وسأله كيف قمت بفبركة هذه الوثيقة الخطيرة؟ ولماذا؟
فقال له يوسف ندا، لأن الحرب خدعة !!
وهؤلاء (نظام عبدالناصر) أعداء، وأريد محاربتهم، وكل الأسلحة مباحة، وبالتالي يجوز الكذب عليهم
الطريف أن تسميات المناصب التى فبركها يوسف ندا في وثيقته المزورة لا وجود لها في الواقع، حيث لا يوجد منصب أسمه قائد المخابرات العامة أو قائد المباحث العامة من الأساس والأسماء الصحيحة هى رئيس المخابرات العامة، ومدير المباحث العامة
والمثير للدهشة أنها خدعت البعض وخالت عليهم، لم يكتف يوسف ندا بكونه مزور وثائق ومدلس على التاريخ ولكنه لم يتقن حتى تزويره
يقول المهندس أبو العلا ماضى : 'هي بالفعل الوثيقة المؤامرة وهذه الوثيقة لها قصة، فقد كان معنا رجل فاضل هو المهندس مراد جميل الزيات وكان أمين عام نقابة المهندسين وقتها وكان من جماعة الإخوان، وقد حكى لنا الرجل القصة الآتية: أنه اعتقل منذ عام 1965 وحتى عام 1971 حوالي ست سنوات وجاءت لهم هذه الوثيقة داخل السجن وهي تقول بأن نظام جمال عبد الناصر ومعه صلاح نصر يحاولون أن يقضوا على الإخوان بتشريد أسرهم ودفعهم لممارسة الرذيلة وكتب في الوثيقة بالنص أن النساء (نساء الإخوان) سواء كن زوجات أو أخوات أو بنات سوف يتحررن ويتمردن لغياب عائلهن وحاجتهن المادية قد تؤدي لانزلاقهن للخطيئة.
وقد نشرت هذه الوثيقة في كتاب 'قذائف الحق' للشيخ محمد الغزالي كما نشرها المستشار الإخوانى علي جريشة في مذكراته أيضا، وهذه الوثيقة كانت مكتوبة بطريقة الوثائق السرية، فهي تبدأ بتقرير اللجنة المؤلفة برئاسة السيد زكريا محيي الدين رئيس الوزراء في حينه بشأن القضاء على تفكير الإخوان وبناء على أوامر السيد الرئيس بتشكيل لجنة عليا لدراسة واستعراض الوسائل التي استعملت والنتائج التي تم التوصل إليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة ولوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب استعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات والمباحث العامة لبلوغ هدفين:
1ـ غسل مخ الإخوان من أفكارهم.
2ـ منع عدوى أفكارهم من الانتقال إلى غيرهم.
وقد اجتمعت اللجنة المشكلة من: 1ـ سيادة رئيس مجلس الوزراء 2ـ السيد قائد المخابرات العامة 3ـ السيد قائد المباحث الجنائية العسكرية 4ـ السيد قائد المباحث العامة 5ـ السيد مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر
وذلك بمبنى المخابرات العامة بكوبري القبة وكانت الوثيقة مكونة من حوالي ثماني ورقات. ويكمل لي المهندس مراد جميل الزيات بعد ذلك أنه بعد خروجه من السجن قابل 'يوسف ندا' القيادي الإخواني خارج مصر وحكي له كيف تتعرض جماعة الإخوان للظلم والاضطهاد على يد جمال عبد الناصر،وأظهر له الوثيقة فوجد 'يوسف ندا' وقد أخذ يضحك حتى استلقى على ظهره من الضحك، فاستغرب مراد وسأله ولم الضحك؟
فقال له يوسف ندا 'أنا يا مراد اللي فبركت هذه الوثيقة !! فدهش مراد الزيات وسأله كيف قمت بفبركة هذه الوثيقة الخطيرة؟ ولماذا؟
فقال له يوسف ندا، لأن الحرب خدعة !!
وهؤلاء (نظام عبدالناصر) أعداء، وأريد محاربتهم، وكل الأسلحة مباحة، وبالتالي يجوز الكذب عليهم
الطريف أن تسميات المناصب التى فبركها يوسف ندا في وثيقته المزورة لا وجود لها في الواقع، حيث لا يوجد منصب أسمه قائد المخابرات العامة أو قائد المباحث العامة من الأساس والأسماء الصحيحة هى رئيس المخابرات العامة، ومدير المباحث العامة
والمثير للدهشة أنها خدعت البعض وخالت عليهم، لم يكتف يوسف ندا بكونه مزور وثائق ومدلس على التاريخ ولكنه لم يتقن حتى تزويره