«التمويل الخارجي»
تولي القيادي الاخواني ابراهيم الزيات مسئولية الملف المالي بعد القبض علي خيرت الشاطر وحسن مالك في قضية ميليشيات الأزهر ، وفي مارس 2008 سافر القيادي الاخواني جمال عبدالسلام الي داكارالعاصمة السنغالية بتكليف من قيادات الإخوان والتقي هناك محمد عبدالرازق محمد الصديق العضو الاماراتي بجماعة الإخوان وتم الاتفاق علي تهريب مبالغ مالية ضخمة إلي مصر بدلاً من غزة وتم وضع مبالغ ضخمه في حساب عضو التنظيم أسامة محمد سليمان حيث رصدت ذلك الأجهزة المعنية، وكانت المفاجأة الأكبر هي ورود أموال ضخمة من لبنان كانت قد جمعت خصيصاً لمساعدة أبناء غزه المحاصرين وبدلاً من أن تذهب إلي غزة جاءت الي حساب أسامة محمد سليمان عضو التنظيم طبقاً لما صدر عن وحدة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالبنك المركزي وتم القبض علي أسامه سليمان عندما كان يحاول الهرب وبحوزته 2.7 مليون يورو، ملايين الدولارات تنقل من الخارج الي مصر وتجمع الأموال من الداخل لتوضع في حسابات قيادات اخوانية بارعة في العمل الاقتصادي وإدارة الملف المالي بالجماعة ويتم كل ذلك وقواعد الجماعة لاتعلم شيئاً، وفي 15/4/2009 عقد ابراهيم منير مسئول العلاقات الدولية بجماعة الإخوان المسلمين مؤتمراً في لندن بحجة مساعدة غزة ونجح في جمع تبرعات كبيرة وتهريبها الي مصر لتمويل الاخوان وساعده في ذلك القيادي بالجماعة وجدي غنيم ، وفي 24/5/2009 عقد مؤتمر في لندن ضم عائض القرني وابراهيم منير وتم جمع ثمانية ملايين جنيه استرليني وتحويلها الي مصر عبر اساليب وطرق التنظيم الدولي بالجماعة.
«مليارات الإخوان»
اقل التقديرات تشير الي ان استثمارات جماعة الاخوان تقدر بحوالي 180 مليار جنيه في 84 دولة، والمعروف أن الجماعة تكلفت في انتخابات برلمان 2005 حوالي60 مليون جنيه ، وتمتلك جماعة الاخوان مبني ضخما بشرق القاهرة لعقد الاجتماعات الخاصة بالجماعة به ويقدر ثمنه بحوالي 10 ملايين جنيه، وسعد الحنش الذي كان قد تقدم لشراء عمر افندي وثيق الصلة بجماعة الاخوان وكان قد عرض ملياري جنيه للشراء منذ 4 اعوام الا ان الصفقة فشلت، اما يوسف ندا الملقب بملك البيزنس والذي كان يعمل في السابق مسئول العلاقات السياسية والدولية بالجماعة الذي اسس بنك التقوي وله اموال وشركات في 25 دولة، ومعه اربع جنسيات وله علاقات بأجهزة المخابرات بعدة دول أوروبية والمعروف بالرجل الغامض، اما عما يتقاضاه رموز الاخوان وقياداتهم من رواتب وبدل تفرغ فالأمر يكاد يكون مفزعاً فكيف تكون الدعوة الي الله مقابل المال ، فمثلا كان محمد مهدي عاكف المرشد السابق يتقاضي 20 الف جنيه شهرياً بدل تفرغ لإدارة مكتب الارشاد أما الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد سابقاً فكان يتقاضي 15 الف جنيه ، في حين كان محمد عبدالله الخطي مفتي الجماعة وعضو مكتب الارشاد السابق يحصل علي 12 الف جنيه أما صقر الجماعة محمود عزت فيحصل علي 10 آلاف جنيه ، ويوجد لدي الجماعة 20 شركة اخوانية تجاوز رأس مالها 600مليون جنيه أما باقي الشركات فهي اكبر من ذلك بكثير، وتقدر نفقات مكتب الارشاد شهرياً بــ 300 الف جنيه.