: علاقة الاخوان بالسادات

مع بداية السبعينيات من القرن الماضى رحل حكم عبد الناصر بوفاته وحل بدلا منه السادات بثورة التصحيح التى لم تبتعد كثيرا عن التحالف مع الاخوان والانقلاب عليهم ومصالحتهم ثم سجنهم وهكذا كانت وتيرة الحياة بين تحالفات الاخوان والسادات
وفى البداية تحالف معهم السادات ولكنه اغتيل على يد جماعة الجهاد التى قيل وقتها أنها أحد الجماعات المنشقة عن جماعة الاخوان الأصلية وبسرد سريع لعلاقة السادات والاخوان فقد تقابل معهم السادات في فترة مبكرة من حكمه وذلك في صيف عام 1971 في استراحة الرئاسة بجناكليس في الاسكندرية، وبترتيب من الملك فيصل ملك السعودية الذي رتب لقاء السادات بزعماء الاخوان في الخارج ومن بينهم سعيد رمضان، زوج ابنة حسن البنا ورئيس المنظمة الإسلامية في جنيف التي كانت ترعاها السعودية، وفي هذا اللقاء كما يقول الكاتب والمؤرخ الدكتور عبد العظيم رمضان أن السادات "قال لهم إنه يواجه نفس المشاكل التي قاسوا منها، ويشاركهم أهدافهم في مقاومة الإلحاد والشيوعية، وعرض عليهم استعداده لتسهيل عودتهم إلي النشاط العلني في مصر".وبالفعل قام السادات بالافراج عن المعتقلين من جماعة الاخوان المسلمين، وما بين الشد والجذب والتحالف تارة والانقلاب على بعضهم البعض تارة سارت العلاقة بين تحالفات الاخوان والسادات حتى قام السادات بتشجيع نشاطات الاخوان لمواجهة المد الشيوعى فى المجتمع المصرى مما أعطاهم الكثير من الفرص لتحقيق أهدافهم السياسية للتغلغل داخل أوصال الحياة السياسية والاجتماعية والنشاطات النقابية حت باتت جماعة الاخوان المسلمين صداعا فى رأس حكم السادات خاصة بعد توقيعه لاتفاقية السلام .. التى كانت الفاصل القاسم النهائى فى علاقة الاخوان بالسادات فانقلب عليهم بعدما ناهضوا اتفاقياته ونشاطاته من أجل تحقيق السلام وشجعوا القوى المختلفة معه على الانقلاب ضده فبدأ فى اعتقالهم وسجنهم مع بقية الفئات المعارضة لاتفاقية السلام من أجل اتمام خطواتها دون أية عراقيل .. فكان اغتيال السادات هو الرد في حادث المنصة في 6 اكتوبر 1981 علي يد احد الفصائل التي أنتجها تنظيم الاخوان المسلمين.
وفى البداية تحالف معهم السادات ولكنه اغتيل على يد جماعة الجهاد التى قيل وقتها أنها أحد الجماعات المنشقة عن جماعة الاخوان الأصلية وبسرد سريع لعلاقة السادات والاخوان فقد تقابل معهم السادات في فترة مبكرة من حكمه وذلك في صيف عام 1971 في استراحة الرئاسة بجناكليس في الاسكندرية، وبترتيب من الملك فيصل ملك السعودية الذي رتب لقاء السادات بزعماء الاخوان في الخارج ومن بينهم سعيد رمضان، زوج ابنة حسن البنا ورئيس المنظمة الإسلامية في جنيف التي كانت ترعاها السعودية، وفي هذا اللقاء كما يقول الكاتب والمؤرخ الدكتور عبد العظيم رمضان أن السادات "قال لهم إنه يواجه نفس المشاكل التي قاسوا منها، ويشاركهم أهدافهم في مقاومة الإلحاد والشيوعية، وعرض عليهم استعداده لتسهيل عودتهم إلي النشاط العلني في مصر".وبالفعل قام السادات بالافراج عن المعتقلين من جماعة الاخوان المسلمين، وما بين الشد والجذب والتحالف تارة والانقلاب على بعضهم البعض تارة سارت العلاقة بين تحالفات الاخوان والسادات حتى قام السادات بتشجيع نشاطات الاخوان لمواجهة المد الشيوعى فى المجتمع المصرى مما أعطاهم الكثير من الفرص لتحقيق أهدافهم السياسية للتغلغل داخل أوصال الحياة السياسية والاجتماعية والنشاطات النقابية حت باتت جماعة الاخوان المسلمين صداعا فى رأس حكم السادات خاصة بعد توقيعه لاتفاقية السلام .. التى كانت الفاصل القاسم النهائى فى علاقة الاخوان بالسادات فانقلب عليهم بعدما ناهضوا اتفاقياته ونشاطاته من أجل تحقيق السلام وشجعوا القوى المختلفة معه على الانقلاب ضده فبدأ فى اعتقالهم وسجنهم مع بقية الفئات المعارضة لاتفاقية السلام من أجل اتمام خطواتها دون أية عراقيل .. فكان اغتيال السادات هو الرد في حادث المنصة في 6 اكتوبر 1981 علي يد احد الفصائل التي أنتجها تنظيم الاخوان المسلمين.