: الكذب المبرر باستخدام مبدأ التقية
اما عن علاقة الاخوان بمبدا التقية فقد اوضحه الكاتب الاردنى السلفى عرفات العلى فى مقال له تحت عنوان التقيه والاخوان المسلمين فى مرحله ماقبل حمل السلاح
قرأت بيان الحركة الإسلامية في جريدة الغد 8/1/2012 أن الحركة تفك ارتباطاتها الخارجية مع جميع المكاتب الإدارية لحركة الإخوان المسلمين وما هذه الحركة من الحركة إلا لذر الرماد في العيون، وإلا فما فائدة فك الارتباط والحركة عندنا في الأردن ما زلت تعتمد فكر مؤسسها " حسن البنا " وهذا يمثل تيار الصقور في الحركة وقد قال هذا المؤسس في كتابه" رسائل في الدعوة إلى الله " أن عدم حمل السلاح في وجه السلطة الظالمة يعد جريمة إسلامية ، هذا جانب أما الجانب الأشد خطورة هو أيضا تكفير السلطة الحاكمة وأعوانها ، وهذا يمثله تيار غلاة الصقور ، وقد التقيت بأحد ناشطي الحركة من أصحاب فكر غلاة الصقور، فقال لي وبكل صراحة أن أفراد قوات الأمن كفار لأنهم أعوان الظلمة ، وهذا الفكر يمثله سيد قطب ، وقد قال لى ذاك الناشط أن كتب سيد قطب تدرس في الحركة عندهم وهي معتمدة لديهم
اذا ما فائدة فك الارتباط أم هي مرحلة الإنحناء للعاصفة بعد أن استنكار طائفة عظيمة من الشعب الأردني حفظه الله وحفظ له مليكه " الملك عبدالله الثاني بن الحسين " القرشي الهاشمي ، على ما قامت به الحركة من استعراض شبه عسكري بعدما تعرض مقرهم للحرق والإعتداء من قبل بعض المشاكسين وإن كانت الحركة أيضا شريكا مشاكسا لهم لما حدث في المفرق
وقد حاول رئيس اللجنة السياسية " زكي بنى ارشيد " بتصوير ما تعرضوا له في المفرق بأنه مجزرة ارتكبت بحقهم وذلك خلال لقاء له على إذاعة bbc ، في نقطة حوار وقد كنت مشاركا أيضا معه في هذا البرنامج وقد سأله المذيع مستغربا هل تسمي ما حدث بالمجزرة فقال نعم وأصر عليه فأسأله لو فعلتم هذا الاستعراض عند بشار الأسد أو القذافي كم كان سيكون عدد القتلى وفي أحداث المفرق لم يقتل أحد وفي مسيرتكم الاستعراضية الاستفزازية ، أيضا لم يقتل أحد
وقد سألت " زكي بنى ارشيد " عن قول حسن البنا بأن عدم حمل السلاح يعد جريمة اسلامية فلم يجب بل قام بوصفي بأني مضلل من قبل ضباط المخابرات الأردنية ، ويكأنه يعلم الغيب، أليس هذا اتهام فاسد يا من تحاربون الفساد زعمتم؟؟
فهذا بضاعة من لا يحمل هم حرمة الدماء وحرمات المسلمين العامة في سبيل وصوله للسلطة ولو على أشلاء المضللين الشباب المندفع المتحمس لنصرة دينه بظنه الساذج وذلك من قبل أساطين حركتهم التي ما فتأت باستقطاب أولئك الشباب تحت شعارات براقة ظاهرها فيه ما يزينونه من الباطل بلباس الحق وباطنه الهلاك في الدنيا والآخر
علاقه الاخوان بمبدا التقيه يظهر فى تصرفاتهم بشكل واضح جدا
للإخوان المسلمين مرشد هو بمثابة الأب الروحي لهم و هو يشابه في وجوده المرشد الروحي في إيران أو الخليفة في العصور الإسلامية السابقة.و يتشابه الإخوان المسلمي مع الإيرانيين و بعض الدول - الإسلامية - مثل سوريا و بعض أجزاء من لبنان) في إستخدامهم للتقية…مثل ما حدث عند رثاء الإخوان لنجيب محفوظ (فهذا الرثاء من وجهة نظري ما هو إلا محاولة لإلباس الإخوان ثوب قبول الآخر). و لكن البواطن معروفة و الدليل هو الردود المبرمجة التي يرد بها عليك أعضاء الإخوان الصغار في المرتبة التنظيمية. ثانيا: إستخدام الشعارات الدينية التي تدغدغ أحاسيس البسطاء من أجل الوصول إلى هدف واحد هو الحكم مع إستخدام بعض الأساليب الغير مقبولة و التي يستخدمها الآخرون ممن يسيرون عكس منهج الإخوان المعلن( راجع أحداث الإنتخابات الأخيرة و قيام بعض الإخوان بتقديم رشاوي إنتخابية على شكل هبات أو على شكل زكاة تأتي في هذا الموعد بالتحديد). قام الإخوان المسلمين بإستخدام الدين و إحداث توجه شعبي عام لأجل انتخاب الدين و بالفعل نجحوا….. فاهداف الاخوان الحقيقية والتي يحاولون طمس معالمها كنوع من التقية السياسية اعتمادا علي ضعف ذاكرة الشعوب واستغلالا لحب الشعب المصري الحقيقي والفطري للأسلام.. وفي محاولة فجة لمد أواصر الود مع الغرب.. ولهذا أتمني أن يتوقف أنصار هذا التيار عن التقية السياسية التي يمكن قبولها من حزب سياسي ولكن لا يمكن قبولها من جماعة تدعي أنها تمثل الأسلام.. وليقل لنا أنصار هذا التيار بوضوح لا يقبل الجدل ماهو شكل الدولة التي يريدونها بالضبط. ماهي طريقة اختيار الحاكم ومدة حكمه وكيفية تغييره دوريا وسلميا أم أنه سيصبح مثل منصب المرشد العام.. حتي يتدخل عزرائيل.. وكيفية الفصل بين السلطات واختيار المجلس التشريعي الذي يسن القوانين وماهية هذه القوانين.. وماهو موقفهم الحقيقي من الاحزاب العلمانية في مصر مثل حزب التجمع والحزب الناصري وحزب الغد.. أم أنهم يؤجلون هذه القضية لحين التمكن ثم القضاء علي كل مخالف في الرأي السياسي بحجة أنهم يتعارضون مع تفسيرهم للدين والاسلام وهذا بدا فى الحدوث فعلا بعد ان فردوا شعارات الديمقراطية وحرية الراى بدا المشوار بغلق 3جرائد وقناه فضائية واحاله 3روساء تحرير للتحقيق بتهمة اهانه الرئيس ومنع كتير من اقوى معارضى النظام السابق من الكتابه فى الصحف بسب الهجوم على الاخوان تحت شعار انهم فلول للنظام السابق الذى كانوا اقوى معارضينه
ان القوانين عندهم جاهزة واقتصرت علي رجم الزانية و قطع يد السارق دون أن يكون هناك تعريفا محددا للسرقة التي تقطع يد من يقوم بها.. وهل اختلاس أموال الدولة والشعب تدخل في السرقة التي تستحق أن تقطع يد من يقوم بها وهم يعلمون كما نعلم جميعا أن هذه النقطة فيها اختلاف فقهي كبير.. أم أن نسبة العاملون عليها حلال مباح.. هم يعرفون كما نعرف جميعا.. أنه هناك اختلاف بينهم حتي في أحكام الطلاق
وفقد راينا نائب اخوانى فى فيديو فاضح ولم يطبق عليه اى حدود وراينا دعاه للفتنة لم تطبق عليهم اى حدود او اى قانون فهم يكيلون بمكيالين من معنا لا يعاقب ومن علينا يوضع السيف على عنقه.. وهل عندهم الشجاعة ليقوموا بما تقاعس عنه السابقون ايام الخديوي اسماعيل وكان السبب في تبني مصر القانون المدني الفرنسي لعدم قدرة أو خوف علماء الأزهر حينئذ من تحويل الفقه الاسلامي الي قوانين واضحة يسهل تطبيقها وفهمها في دولة عصرية ولا يوجد حولها اختلاف فقهي. ثم يقولون لنا بوضوح ما هو موقفهم من الاقتصاد العالمي الذي يقوم علي النظام المصرفي الذي يعتبرونه نظاما ربويا،،، وهل يمكن التوقف عن التعامل معه.ز أم سيقاطعونه. فاجابت هذا السوال قد ظهرت فعلا بقرض من البنك الدولى الذى يتعامل ربويا من وجهه نظرهم ولكن ما المانع حاليا من العمل مع البنك الربوية بعد ما ملئوا القطر المصرى بالحديث عن التعامل مع البنوك الاسلامية
واخيرا قد ظهر علينا رئيسهم مرسى فى القسم الجمهورى باحترام القانون والدستور وبعد اسبوع حنث بقسمه وخالف الدستور والقانون والعرف فى اكتر من موقف فهذه هى التقية التى تظهر على افعال الاخوان ويقاس عليها مئات المواقف التى قد تاتى فى زهن من يقرا هذه الكلمات
فما هو مبدأ التقية ؟؟؟
المبدا فى الاصل مبدا شيعى (نرجو مراجعة علاقة الاخوان بالشيعة) فيما سبق
التقيه بمعنى الزندقه والنفاق كلها نفس المعنى الا وهو اظهار المحبه وإخفاء الكره والزندقه إظهار الإسلام وإبطان الكفر
عرفها أحد علمائهم المعاصرين بقوله :
(( التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك او لتحفظ بكرامتك)).
(1) الشيعة في الميزان، لمحمد جواد مغنية
من العقائد التي تخالف فيها الرافضة الفرق الإسلامية ( عقيدة التقية ). و التقية تعني الكذب و الغش و النفاق. و تحتل في دين الرافضة منزلة عظيمة، و مكانة رفيعة، دلت عليها روايات عديدة جاءت في أمهات الكتب عندهم.
فقد روى الكليني وغيره كذباً عن جعفر الصادق أنه قال : ( التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن تقية له ) . وعن عبد الله أنه قال : ( إن تسعة أعشار الدين في التقية , ولا دين لمن لا تقية له , والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين ) .
و في أمالي الطوسي عن جعفر الصادق أنه قال : ( ليس منا من لم يلزم التقية , ويصوننا عن سفلة الرعية ) . وفي المحاسن :عن حبيب بن بشير عن أبي عبد الله أنه قال : ( لا والله ما على الأرض شيء أحب إلي من التقية، يا حبيب إنه من له تقية رفعه الله يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله ) .
وفي الأصول الأصلية : ( عن علي بن محمد من مسائل داود الصرمي قال : قال لي يا داود لو قلت لك إن ترك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا ) .
وعن الباقر أنه سئل : من أكمل الناس ؟ قال : ( أعلمهم بالتقية … وأقضاهم لحقوق إخوانه ) .
وعنه أيضا أنه قال : ( أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التقية ) .
فيقول ابن بابويه : (اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة ) [الاعتقادات : ص114] .
بل جعلوا هذا من كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو منه براء , فقالوا على لسان نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام :
( تارك التقية كتارك الصلاة ) [جامع الأخبار: ص110، وبحار الأنوار: 75/412]
وعن جعفر قال : (إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له ) [أصول الكافي: 2/217، بحار الأنوار: 75/423،
و وسائل الشيعة : 11/460]
بل وتارك التقية ذنباً لا يغفر كالشرك ، فقد جاء في أخبارهم : ( يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان ) [تفسير الحسن العسكري: ص130، وسائل الشيعة 11/474، بحار الأنوار: 75/415].
فدلت هذه الروايات على مكانة التقية عندهم , ومنزلتها العظيمة في دينهم، إذ التقية عند الرافضة من أهم أصول الدين، فلا إيمان لمن لا تقية له. و التارك للتقية كالتارك للصلاة. بل إن التقية عندهم أفضل من سائر أركان الإسلام . فالتقية تمثل تسعة أعشار دينهم و سائر أركان الإسلام و فرائضه تمثل العشر الباقي. تلك هي مكانة التقية من دين الرافضة: فما هي التقية عندهم حتى احتلت هذه المنزلة الرفيعة من دينهم!
و أخيرا : أعيد ماذكرته سابقاً و ما قاله عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية والذي يعتبر من انصف الناس حتى مع خصومه و كفى بها شهادة، يقول رحمه الله تعـالى: ( بل هذه صفة الرافضة ، شعارهم الذل ، و دثارهم النفاق و التقيه ، و رأس مالهم الكذب و الايمان الفاجره ، و يكذبون على جعفر الصادق ، و قد نزه الله اهل البيت و لم يحوجهم اليها ، فكانوا أصدق الناس و أعظمهم ايماناً ،ٍ فدينهم التقوى لا التقية).
كما أن الشيعة الاثنا عشرية يطلقون على ديار أهل السنة بدار التقية ويرون وجوب التقية فيها كما جاء في كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي (75/411) ما نصه: "والتقية في دار التقية واجب" انتهى.
وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة بدولة الباطل، كما ذكر المجلسي ما نصه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية" انتهى كلامه من كتابه "بحار الأنوار" (75/412).
كما تعتقد الشيعة الإمامية بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة التقية، حيث أكد شيخهم الحر العاملي في كتابه "وسائل الشيعة" (11/479) هذه العقيدة تحت باب بعنوان "وجوب عشرة العامة ـ يعني: أهل السنة والعامة هم أهل السنة عند الشيعة ـ بالتقية" انتهى كلامه.
وجاء في كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي ما نصه: "من صلى خلف المنافقين ـ والمنافقون هنا هم أهل السنة والجماعة ـ بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة" انتهى كلامه .
فاحذروا يا أهل السنة من هذا الوبـــــــــاء .
فالله شرعها ضد الكفار ، وهم استعملوها مع المسلمين بل حتى مع أتباعهم السذج طان الله في عونهم يعطونهم بناتهم للتمتع ، ويعطونهم خمس مكاسبهم وفوق ذاك يكذبون عليهم .