غزة ... الكنز الذي لا يفنى

تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة الكنز لجماعة الاخوان فهي بئر مملؤة بالذهب ، الجماعة تقوم بحشد الرأي العام خلف القضية الفلسطينية ليس لوجه الله ولكن تقوم الجماعة بجني الثمار فبعد تعبئة الرأي العام تقوم الجماعة بجمع التبرعات وهي أفضل من يجيد هذه اللعبة وقد ثبت ذلك عند القبض علي القيادي الاخواني أسامة سليمان في القضية رقم 404 وضبط بمنزله 640 الف جنيه مصري، خمسة آلاف دولار، وكيسة كمبيوتر غير مستخدمة مخبأ بها 12الف دولار، 11800 يورو، 40 الف جنيه مصري، 8300 جنيه استرليني، وثبت في نفس القضية تورط شركتي (الصباح، ابرامكوا) للصرافه في تعاملات مع الاخوان كما سبق ان تم ضبط أسامة سليمان من قبل السلطات اليمنية في منتصف شهر مايو 1981 بمطار صنعاء وبحوزته 285 الف جنيه وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وكان مخبأ في أمتعته وهو قادم من القاهرة الي صنعاء ، وجمع التبرعات من الشعب المصري الذي يعاني من حالة اقتصادية متدنية للغاية لا يذهب إلي أبناء غزة المحاصرين إنما يستخدم في بناء وتشييد إمبراطوريات الاخوان الاقتصادية التي أصبحت مقصورة علي قيادات مكتب الارشاد، ولقد أعد آدم شاش دراسة في مجلة لندن ريفيو أوف بوكس كانت تركز علي جمع التبرعات وقال فيها: (لقد اصبح الاخوان في مصر دولة داخل الدولة عن طريق البنوك الاسلامية التي يديرونها، وعن طريق تبرعات ابناء الطبقة المتوسطة من الشعب المصري) أصبح من الواضح أن الجماعة قامت ببناء إمبراطوريات مالية علي جماجم أبناء غزة، تاجرت بالقضية الفلسطينية وحصار الجوعي من أجل إنشاء شركات ومؤسسات مالية كبري.