انجازات مسروقة > سرقة منحة السيارات الصينية لتعويض خسائر الشرطة
و كما هي العادة المصرية في صناعة الفرعون بنسبة كل حدث جيد اليه بغض النظر عن كونه شارك في هذا الحدث فعلا ام لا الا ان الاخوان تميزوا بقدرتهم الفائقة على طمس الحقائق و تزوير التاريخ و مهاجمة و اهانة كل من سواهم فقد فوجئنا منذ عودة محمد مرسي من زيارة الصين و بدلا من ان يتحفنا باتفاقية عن انشاء مفاعل نووي جديد بدلا من الذي تم تدميره على ايدي الطرف الثالث في الضبعة اذا به يسرق اتفاقية الدكتورة فايزة ابو النجا مع الصين على امداد الداخلية بعدد من سيارات الشرطة بدلا من التي تم تدميرها على ايدي (المندسين) و سط المتظاهرين في احداث 25 يناير 2011 و التي انتهت نهاية مؤسفة بوصول الاخوان للحكم و التنكر لكل من هو غير اخواني
الحقيقة
|
السرقة في عهد محمد مرسي
|
الصين تمنح 700 سيارة للشرطة لتعويض خسائر الداخلية
وقعت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، عقد توريد عدد 700 من السيارات والمركبات المطلوبة لدعم جهاز الشرطة كدفعة أولى من خلال منحة تفاوضت عليها الوزارة مع الجانب الصينى، أمس الأربعاء.
وقالت أبو النجا أن التوقيع جاء فى إطار الجهود المبذولة لتعويض خسائر وزارة الداخلية من المعدات والمركبات أثناء أحداث ثورة 25 يناير وتقدر قيمة هذه السيارات بنحو 80 مليون جنيه. ووقع على عقد التوريد نيابة عن وزارة الداخلية اللواء أسامة إسماعيل مدير الإدارة العامة لإمداد الشرطة، وما جيان تشون الوزير المفوض الاقتصادى والتجارى بالسفارة الصينية بالقاهرة نيابة عن الجانب الصينى وبحضور نبيل عبد الحميد – مساعد وزيرة التخطيط والتعاون الدولى للشئون الآسيوية. وتقوم وزارة التعاون الدولى حالياً بالتنسيق مع الجانب الصينى ووزارة الداخلية المصرية بشأن إجراءات الدفعة الثانية من السيارات والمركبات لجهاز الشرطة فى مصر تقدر بحوالى 300 سيارة ومركبة إضافية، وذلك خلال النصف الأول من عام 2012، وبحيث يستكمل عدد المركبات إلى 1000 مركبة وسيارة. وتأتى المنحة الصينية لهذا الغرض تأكيدًا على العلاقات المتميزة التى تربط بين الحكومتين والشعبين المصرى والصينى. وفى ختام مراسم التوقيع على عقد التوريد، أشاد الجانب المصرى بالمساهمة الصينية لدعم جهاز الشرطة فى الظروف الراهنة وهو ما سيكون له أثر إيجابى فى استعادة دور الشرطة فى حفظ الأمن والنظام وتأمين المواطن المصرى فى كافة أنحاء الجمهورية، واستعادة مستويات الاستثمار الأجنبى، والذى تمثل الاستثمارات الصينية مكونًا مهمًا منه. |
زيادة الاستثمارات الصينية في صناعة السيارات بمصر
أثمرت زيارة الرئيس محمد مرسى للصين عن عدة اتفاقيات فى مجال التعاون الاقتصادى بين البلدين كما قدمت الصين منحة عبارة عن 300 سيارة للشرطة، وشارك فى الوفد المرافق للرئيس مجموعة من رجال الأعمال والصناعة خاصة رجال صناعة السيارات.
فى اتصال هاتفى أجرته "الأهرام" معه فى بكين يقول المهندس احمد سعودى مدير عام المجموعة التجارية والصناعية أن التعاون بين مصر والصين يمضى فى هذه الآونة نحو زيادة الاستثمارات ودعم التعاون الاقتصادى والفنى بين البلدين وانه من المناسب عمل اتفاقية شراكة مصرية صينية على غرار اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية التى يتم بموجبها منح السيارات الواردة تخفيضات ومزايا جمركية تطبق على السيارات الواردة من الصين. وأضاف قائلا: ان الصين دولة عظمى استطاعت التغلب على مشكلة التكدس المرورى ولها تجربة رائدة أرجو ان نستفيد منها حيث يصل عدد سكان بكين إلى 20 مليون نسمة وعلى الرغم من ذلك استطاعوا التغلب على مشكلة الزحام المرورى من خلال شبكات ناجحة للسكك الحديدية وخطوط مترو الأنفاق الى جانب وسائل النقل العام كالأتوبيس وغيرها، وقد حان وقت الاستفادة من الخبرة الصينية. يقول خالد سعد نائب رئيس إحدى شركات السيارات الصينية إن التعاون المثمر بين مصر والصين فى مجال صناعة السيارات يسير بخطى واثقة نحو الأمام وقد تم فى هذا الإطار تقديم منحة من الصين مكونة من 300 سيارة شرطة مجهزة منها 150 سيارة ميكروباص لنقل الأفراد إلى جانب 150 سيارة نجدة. وأشار إلى أن الشركة تستعد لضخ استثمارات صينية ضخمة فى مصر فى الفترة المقبلة فى مجال صناعة السيارات وتجميع عدة طرازات. |
السؤال الملح هنا هو لماذا لم يتم التنويه عن ان عدد 300 سيارة للشرطة هو جزء او دفعة اولى من الاتفاقية التي وقعتها الدكتورة فايزة ابو النجا في 15 ديسمبر 2011 ؟؟؟؟؟